تحدّث إلى شخص قد تعلم من قبلك
فكّر في شيء صعب قد سبق وتعلمته كيف فعلتها؟ ربما بمفردك من الألف إلى الياء، ومن المحتمل أنك ارتكبت أخطاءً كثيرة في ذلك الطريق، ولاحقاً تعرفت على بعض النصائح والاختصارات التي كان من الممكن أن توفر لك الكثير من الوقت.
فالخطوة الأولى هي البحث عن الأشخاص الذين تعلموا بالفعل ما تتعلمه والتحدث معهم وطلب النصيحة.
انغمس في عملية التعلم
اعلم أنّ تعدد المهام أمرٌ سيئ، عندما يحاول عقلك القيام بأشياء متعددة في وقت واحد فغالباً ما ينتهي الأمر بالفشل في كل شيء، فإن كنت تنوي تعلم شيء ما فأنت بحاجة إلى التركيز فقط في هذه المهمة وعزل النفس والأفكار عن جميع المؤثرات الخارجية.
التعلم في دفعات قصيرة
أفضل طريقة للتعلم والمحافظة على الانتباه هي تركيز الجهود على دفعات قصيرة بأجزاء من 30 إلى 50 دقيقة، وأي فترة أطول من ذلك سيبدأ الانتباه بالتضاؤل، لذا يجب جدولة جلسات التعلم بأوقات ينحصر فيها التركيز بأعلى درجة، وبمجرد الانتهاء من المدة المحددة يجب أخذ استراحة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق قبل البدء بجلسة أخرى.
اكتب كل شيء
لعدة أسباب فإننا نميل إلى تذكر الأشياء بشكل أفضل بمجرد كتابتها، قد يكون ذلك بسبب إجبارنا على تكرار ما نسمعه ونفكر فيه بصيغة مكتوبة، أو قد تكون خدعة نفسية تعلم أذهاننا أنّ هذه المعلومات تستحق الذكر، وفي كلتا الحالتين فإنها طريقة مجدية لذا اكتب كلّ ما تستطيع.
علّم شخصاً آخر
هل سبق لك وحاولت شرح مفهوم أو مشكلة لشخص ما ووجدت نفسك تتذكر معظم المعلومات، عندما تدرّس شيئاً لشخص آخر فأنت مجبر على تبسيط المفهوم لمساعدته على الفهم بسهولة، وبالتالي مساعدة نفسك على فهمه بشكل أكثر وضوحاً، وتظهر الأبحاث أن الناس يحتفظون بالذي تعلموه عندما علموا شخصاً آخر بنسبة 90% أكثر من الذين تعلموا فقط لاجتياز الامتحان.
ابحث عن هدف للتعلم
عندما نمتلك الشغف لتعلم شيء ما فمن السهل أن نبذل أقصى طاقتنا فيه ونحتفظ بالمعلومات التي نتعلمها، نحن بحاجة إلى هدف أكبر يفسر سبب تعلمنا وإلا فلن يتم تحفيز دماغنا لتنشيط نفسه والاحتفاظ بالمعلومات، فنادراً ما يكون التعلم من أجل فكرة التعلم مجدياً.
احتفظ بالأخطاء وادرسها من جديد
الدماغ يحوي مساحة مخصصة للأخطاء التي قد نرتكبها، ولاحقاً يمكن تجنيد تلك الذكريات للقيام بعمل أفضل في التجارب القادمة، فتجنبُ الأخطاء قد يفقد المتعلم ثروة كبيرة من المعارف.