التعزيز :
وهو إجراء يعمل على تقوية السلوك المرغوب فيه وزيادة حدوثه مستقبلا وله عدة أنواع سنتطرق إلى أهمها وهي :
- المعزز السلبي : وذلك بإزالة مثير مؤلم يكرهه الطفل بعد حدوث السلوك المرغوب مباشرة.
- المعزز الايجابي :ظهور مثير معين بعد السلوك مباشرة ليزيد من احتمال حدوث ذلك السلوك مستقبلا في مواقف مماثلة.
- المعزز الاجتماعي :مثيرات طبيعية تقدم بعد حدوث السلوك مباشرة كالابتسامة والثناء والانتباه والتقبيل وغيرها.
النمذجة :
ملاحظة الطفل لسلوك الآخرين الايجابي وتقليده من خلال عرض نماذج مختلفة ايجابية تعلم الطفل السلوك الصحيح فالطفل الذي يعاني من الخوف من القطط يعرض أمامه فلما لطفل لا يخاف من القطط فيقلده.
الإطفاء :
ويعني أن نتجاهل السلوك غير المرغوب فيه من الطفل حتى يضعف ويتوقف نهائيا فبعض الأطفال يعمل على لفت انتباه والدته بالبكاء مثلا الذي ليس له سبب ولكن رغبة من الطفل في حمله مثلا وعندما تتجاهل هذا السلوك من الطفل فإنه ينطفئ تدريجيا.
الإقصاء :
ويعني تقليل أو إيقاف السلوك غير المرغوب بإزالة المعززات الايجابية مدة زمنية محددة مباشرة بعد حدوث ذلك السلوك وله عدة أنواع :منها العزل ويعني عزل الطفل في غرفة خاصة لا يتوفر فيها التعزيز بهدف كف الطفل عن السلوك غير المرغوب أو إبعاده عن الآخرين والتفاعل معهم ونجعله ينظر إليهم ويراقبهم وهم يفعلون ما يرغبه من أمور وتجاهل ما يصدر عنه من سلوكيات في أثناء ذلك والتركيز على الآخرين أو منع الطفل من الاستمرار في تأدية نشاط معين عندما يقوم بسلوك غير مرغوب كتوقيفه أو رفع يده وغيرها .
تصحيح الأخطاء :
عندما يقوم الطفل بعمل سلوك غير مقبول نوجهه لتصحيح خطئه بنفسه مثلاً عندما يسكب الماء لابد أن ينظف المكان وهكذا .
الكف المتبادل :
ونعني به كف نمطين سلوكيين مترابطين بسبب تداخلهما وإحلال استجابة متوافقة محل الاستجابة غير المتوافقة وهو يفيد في حالات التبول اللاإرادي بكف النوم حتى يحدث الاستيقاظ والتبول وكف البول باكتساب عادة الاستيقاظ أي أن كف النوم يكف البول وكف البول يكف النوم بالتبادل.
الإشباع :
إعطاء الطفل كمية كبيرة من المعزز نفسه فترة زمنية قصيرة حتى يفقد قيمة المعزز وأهميته فمثلا الطفل الذي يتعلل بوجود مرض كي لا يذهب للمدرسة لحضور الامتحان يطلب من أهله إدخاله المستشفى ثلاثة أو أربعة أيام فعندما ازداد عدد الأيام بمعنى أن الأهل قاموا بإدخال الطفل للمستشفى أكبر مدة من التي طلب وجد أن الطفل تغير سلوكه وكف عن ذلك .
الممارسة السلبية :
يعني أن يطلب من الطفل عند تأديته للسلوك غير المرغوب الذي نريد تقليله أن يقوم بتأدية السلوك نفسه بشكل متواصل فترة زمنية محددة إلى أن يصبح ذلك السلوك مكروهاً ومزعجاً للطفل .
تغيير المثير :
بعض السلوكيات السلبية تحدث بظروف بيئية معينة لذا نلجأ لتغيير وتعديل الظروف البيئية التي تحدث فيها .
مثل الطفلان اللذان يتشاجران بجانب بعضهما البعض يفصل بينهما بطفل آخر .
الحرمان :
حرمان الطفل من الحصول على شيء يريده عند قيامه بسلوك غير مرغوب مثل الطفل الذي يريد أن يخرج وهو لم يكمل واجباته أو مذاكرته فيحرم من الخروج للعب .
العقاب :
وهو إجراء يعمل على إضعاف وإيقاف السلوك غير المرغوب ويجب أن نعرف متى وكيف ومع من نستخدم العقاب فأحمد مثلا يكف عن العقاب بعكس محمد الذي يؤدي به العقاب إلى زيادة السلوك غير المرغوب وقد يكون العقاب نفسي كالتأنيب كقول اسكت خطأ كلا أو يكون أو بالحركات وتعبيرات الوجه والإيماءات وغيرها وقد يكون عقاب جسدي كالضرب والقرص وغيرها و لا يجب استخدامها بكثرة إلا عندما تفشل جميع الطرق السابقة و أيضاً يجب أن لا يؤذي الطفل أو يعكس بآثاره سلباً على سلوكه فيؤدي لعناده واستمراره على السلوك وهنا يكون تعزيزاً لا عقاباً .
هذه أهم الأساليب و الطرق لتعديل سلوك الأطفال ما لم تكن ذهانية !